مراكش الجزائرية الموحدية بقفزة نكازية في عمق الديار المغربية

عاصفة الجزائرية

تابعت فيديو رشيد نكاز وهو في قلب مراكش امام جامع الكتيبة وهو يتكلم عن مؤسس المدينة والدولة الموحدية ومن بنى جامع كتيبة وهو عبد المؤمن بن علي الكومي الندرومي التلمساني واشار الى الداعية بن تومرت القادم من جنوب المغرب قامت القيامة في المغرب وطلبوا سجن نكاز لأنه صدمهم بالحقائق التاريخية، اعتبروه تدليسا وكذبا ولكنه موثق بالادلة والتاريخ بينما اعتبروا ما قاله صديقهم العميل صنصال من باب حرية التعبير وهو يضرب في الوحدة الترابية للجزائر ، نكاز طرح عدة استفهامات من وجهة نظره تدخل في مواضيع الساعة عن التاريخ والحدود والصحراء الغربية و هو جالس على طاولة سحور في مراكش ممتنا لمن استضافوه من الاصدقاء المغاربة وموضحا أنه خاطيه التخلاط السياسي وأن هاته الارض كانت للموحدين قبل حكاية الحدود وأنه يسعى للتآخي فقط .

ما قاله نكاز كله مرتبط بالعمق التاريخي و حقيقة مملكة 12قرن وامتداد الحدادة الجزايرية لي ظهرت ان الجزائر تسال حتى في مراكش الموحدية ماذا لو تكلم عن الزيريين والوطاسيين وحدود ما قبل معاهدة لالا مغنية فكيف سيكون رد الذباب والكلام بالادلة والتاريخ وليس بالاقلام الملونة.

صفعة نكاز جات بعد صفعة الطاس للقجع وانصاف اتحاد العاصمة على جماعة ابركان والغاء حكاية خريطة الالوان طبعا صدمتهم واعرة وحق ربي يكملوها صح مع غناية مهبول انا نخلط في التاريخ، فنكاز الجزائري في بلادهم وفي عقر دارهم اعطاهم التاريخ من عمق الأرض المراكشية وابرز بطلا آخر من الشلوح وهو عبد المؤمن بن علي الكومي الندرومي التلمساني الذي له تمثال تكريم له في تلمسان الجزائرية.

من ينبش في التاريخ فعليه ان يملك تاريخا او ان يصنعه بجهده وتضحياته ورجاله اما ان بصنع اوهاما والوانا فسيكون كمن يحاول ان يكون امام المراة اسدا وهو قط فيكفي ان الغربان تطير في جماعات اما الصقور فتطير وحيدة نكاز كصقور بلادنا طار الى مراكش واعطاهم الصرف على الطريقة الجزائرية مهما اختلفنا معه يبقى وطني اكثر من صنصالهم الخائن .