أجلت اليوم الخميس محكمة بير مراد رايس جلسة محاكمة الكاتبة والناشرة سليمة مليزي إلى 18ديسمبر القادم ،وقد جاء قرار التأجيل بسبب غياب رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني والهلال الأحمر الجزائري إبتسام حملاوي بالإضافة إلى غياب دفاعها .كونها الطرف الثاني في هاته المحاكمة ،وتجدر الإشارة إلى أن الكاتبة والناشرة سليمة مليزي قد سجنت الخميس الماضي وافرج عنها صبيحة السبت اول نوفمبر بعد موجة من الاستياء الشعبي وتناقل الخبر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الاحتفالات المخلدة لذكرى 71للثورة التحريرية الكبرى وكانت مرحبا صدمة لدى المثقفين وجمهور الشعب الجزائري و
.وقد جاء أمر حيس الكاتبة سليمة مليزي بأمر من قاضي محكمة بير مراد رايس بالعاصمة مرحبا ،اودعت بعدها السجن المؤقت،بعد اتهامها باهانة موظف عمومي ،وقد سجن الكاتبة مليزي بسبب تعليق على منشور على فايسبوك يتناول رئيسة الهلال الأحمر الحزائري و رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني إبتسام حملاوي ،انتقدتها فيه وكان التعليق يشير إلى سوء تسيير المؤسستين ،كما وجهت إلى الكاتبة مليزي تهم أخرى منها ،عدم الامتثال لاستدعاءات رسمية ،مما دفع النيابة إلى رفع القضية للمحكمة ثم كان قرار سجن مليزي في القليعة وهي صاحبة 65عاما ،وقد أثارت هاته المحاكمة عاصفة من الجدل في الجزاير تزامنت والتصريحات التي أدلى بها الناشطان في الهلال الأحمر الحزائري ،المسؤول السبق الولائي لمكتب سكيكدة و المكلف بالبرامج لدى الهلال الأحمر الجزائري ياسين بن شطاح ،المكلفة بالاعلام هاجر زيتوني ،وقد كشفا عن تجاوزات خطيرة ،و خروقات وصلت إلى حد الحبس والتعذيب،،إثر فيديو مدته ساعتين أطلقه الناشط الانساني ياسين بن شطاح ،هزت الرأي العام الداخلي ،وأدت إلى حالة غضب و احتجاج ودعوات اعلامية حقوقية قانونية، لفتح تحقيق معمق في تصريحات الناشط الانساني ياسين بن شطاح وهاجر زيتوني وملابسات هاته القضية التي حركت الشارع وأصبحت قضية رأي عام ،لأنه مست بهيبة الدولة ومؤسساتها ،ولأنها تمس بسمعة الجزاير الدولية .
